قول النتن ياهو صحيح
في هذه الحرب اغتالت إسرائيل من لم تحلم باغتيالهم وقتلت من الفلسطينين اكثر من 53 الف ودخلت سوريا ولبنان وغزة وقصفت اليمن. ولكن هل هي النهاية ؟
إسرائيل اقامت عام 1948 الدولة وحققت انتصارا على سبع دول عربية وفي عام 1967 انتصرت مجددا على ذات الدول وضاعفت مساحتها في خمسة أيام وعام 1983 اجتاحت لبنان واحتلت بيروت وصور وصيدا واعتبرت لبنان مستعمرة إسرائيلية !
وماذا بعد؟
لازالت إسرائيل تقاتل ولم تحسم وجودنا ولازلنا نقاتل ولم نندثر تقاتل إسرائيل بدعم الغرب كله (حتى الان) ونقاتل وسط تآمر العرب وبعضنا يخذل بعضا ولم نهزم بعد وستستمر إسرائيل في القتال ستقاتل في سوريا عاجلا ام آجلا وكذلك في لبنان وفي الضفة ستخوض ونخوض معارك كثيرة قادمة سنكون فيها الأضعف والأكثر خسارة وثكلا ويُتما وهدما وردماً، لكن في نهاية المطاف ستفقد إسرائيل القدرة والدعم والزخم على الاستمرار في القتال وما يعلنه نتياهو الآن من على منبره في الكنيست هو ما اسميه الاستدراج الرباني الذي يُمليه الله ذو الكيد المتين.
ايها الناس ان العالم يتغير
والغرب يتداعى
ونظام عالمي يموت
وآخر يولد
شعوب المنطقة التي كفر بها كثير من الناس
تختزن الغضب والهوان والإذلال كما لم يكن من قبل
طغاة العرب يستمرون باستفزاز شعوبهم واحتقارهم واهانتهم وصراخهم امام عروشهم الجوفاء( ما علمنا لكم من آلهة غيرنا)
ايها الناس
ان ابراهيم قد بُعث
وقريبا سيخرج
حاملا الفأس وسيهوي على رؤوس اصنام العرب ابراهيم هو الشعوب التي تتلظى بالغضب
وهذه المرة لن تكون اعتصامات ولا ميادين انما محاكم ثورية تأخذ البريئ بالمسيء حتى لا تبقي ولا تذر
واسمع بعضكم يقول
انظروا إلى هذا الحالم
وأقول
ان التاريخ علمني ان كل متمرد حالم
وكل حلم يصبح واقعا
وان الشعوب تنفجر كبركان خمد منذ الف عام
وان طوفان اللهب قادم